
الإشارة هي شيء يُحفِّز السلوك، قد يكون أيَّ شيء تربطه بأداء الفعل، وهذه العوامل الظرفية لها تأثير قوي في سلوكنا.
فعلى الرغم من أهمية الخطط، والإستراتيجيات، إلا أن العادات اليومية هي المحدد الرئيسي للثروة والنجاح، فالعادات الجيدة هي عامل مضاعف لقوة الإستراتيجيات والخطط لبناء المستقبل.
يجب عليك أن تُحِسَّ بسعادةٍ شديدة وأنت تكتب كلَّ كلمة ويجب على جسمك وعقلك وروحك أن يكونوا سُعداء وأنت تشكر الله على نعمه. يمكنك أن تحمَد الله على صحتك، تذكَّر فقط كم أنعم الله عليك، وكيف أنَّ كثيرين في هذا العالم لا يتمتعون بصحةٍ جيدةٍ مثل التي تتمتع بها أنت؛ فكِّر في ذلك، ولا تستخفَّ بالنعم الموجودة في حياتك.
الهدف ليس الكمال، بل الاتساق. ركّز على بعضها، واجعلها خفيفة، ودعها تتراكم. هكذا تتحول العادات اليومية إلى تفاؤل دائم، وصحة نفسية أفضل، وثقة بالنفس قوية.
نصيحة أخيرة: اختر عادة يمكنك ممارستها في أقل من دقيقتين وابدأ اليوم. أضف أخرى الأسبوع المقبل. دع الإنجازات تتراكم. عندما تُوجّه أفعالك عقلك نحو ما هو مفيد، فإن النظرة الإيجابية للحياة لا تبقى أمنيةً بل مهارة.
هذه العادات تساعدك على التركيز، وتخفف من حدة الضجيج، وتُذكّرك بأنك قادر ومدعوم. أنت تُدرّب عقلك على رؤية الصورة كاملةً - الجوانب الإيجابية والسلبية. هذه الرؤية المتوازنة تفاصيل إضافية تتفوق على المبالغات الفارغة.
إن التركيز على تغيير الإشارة والمكافأة سيساعدك بشكل كبير على تغيير الروتين الذي تريدين التخلص منه بشكل عملي ووقت أقصر من التركيز على الروتين نفسه.
يُعدّ النجاح هدفًا يسعى إليه الكثيرون في مُختلف جوانب حياتهم، سواءً كان ذلك في العمل أو الدراسة أو العلاقات الشخصية.
تشير الدراسات إلى أن تدوين اليوميات وكتابة المشاعر يوميًا، يساعد على زيادة التركيز والتفكير في كل تفاصيل اليوم، كما أن هذه العادة تساعد على تنمية المهارات اليومية لدى الشخص، ما يسهم في تطوير ذاته على الصعيد الشخصي والمهني.
وللتخلص من هذه العادة، يمكنك أن تقرري عدم أخذ علبة السجائر معك خلال قيادة السيارة، وابحثي في داخلك عن مكافأة لهذا الفعل، كالحصول على تركيز أكبر خلال القيادة، أو الاستمتاع بالهواء النقي، ومع الوقت سيصبح هذا روتينك اليومي، وتحظي بعادة حسنة.
بالعودة إلى روتينك الصباحي، فإن الاستيقاظ مُحفِّز شائع يؤدِّي غالبا إلى سلسلة من العادات، وهنالك أيضاً بعض إشارات الوقت تستمر معك طيلة اليوم.
وأفضل طريقة لاستخدام الأحداث السابقة في تكوين عادات إيجابية هي التدرب على "تكديس العادات"، ويتضمن ذلك ربط سلوك جديد بشيء معتاد بالفعل.
يعزِّز تعلُّم مهاراتٍ جديدة الإبداع، ويُعَدُّ مسلِّياً جدَّاً، ويجعل عملية التعلُّم ممتعة. حينما تتعلَّم مهاراتٍ جديدة، ستُحِسُّ برضىً أكبر عن نفسك، وستكتشف الكثير من الأشياء الجديدة، وستُفتَح لك أبوابٌ جديدة، وستتاح لك مزيدٌ من الفرص، وستتوصَّل إلى أفكارٍ جديدة.
تُوفّر العلاقات القويّة بالآخرين الدعم والتشجيع، وتُساعدك على تحقيق النجاح. لذلك، من المُهم بناء علاقات قوية بالزملاء والأصدقاء والعائلة.